• غرفة الشرقية قرّرت صرفَ "راتب شهرين" لموظفيها

    01/02/2015

    ​ 
     

     
    غرفة الشرقية قرّرت صرفَ "راتب شهرين" لموظفيها
    العطيشان: الأصداء الواسعة للأوامر الملكية الكريمة والفرحة تعكس تلامسَ القيادة مع نبض "المواطن"
     
     
    أكّدَ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن صالح العطيشان أن ردودَ الأفعال الشعبية الواسعة التي شهدها المجتمع السعودي، تجاوبا مع الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الخميس الماضي، عكسَت "تلامس" صناعة القرار السعودي مع "نبض" المواطنين، مشيرا إلى أجواء الفرحة والابتهاج والسّعادة التي عمّت جميع قطاعات الدولة وكافة المناطق والمدن والمحافظات، في "أصداء" واسعة حققتها القرارات الملكية الكريمة، خاصة ما يتعلق بصرف راتب "شهرين" لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، والمتقاعدين، مثمّنا ــــ باسم قطاع الأعمال وبالنيابة عن رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية ــــ  "المكرمة" الملكية التي جاءت ضمن 34 أمرا ملكيا، واستهدفت مصالحَ فئات وشرائح اجتماعية واسعة من أبناء الشعب السعودي، لافتا إلى ما تعكسه من حِرْص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على إسعاد مواطنيه.
    وقال إن مجلس إدارة غرفة الشرقية قرّرَ صرفَ "راتب شهرين" لجميع العاملين بالغرفة، اتساقا مع التوجّه الكريم للأوامر الملكية الأخيرة، وتماشيا مع الأهداف الاجتماعية والإنسانية لهذه الأوامر، وتأكيدا لخط الغرفة ورؤيتها ورسالتها التي تدرك أهمية العنصر البشري في تحقيق أهدافها ومحاورها الاستراتيجية، منوّها بمحورية الكوادر الوطنية في بناء الغرفة وتطوير أدواتها في خدمة مشتركيها وأعضائها من رجال وسيدات الأعمال، ورعاية مصالح القطاع الخاص في المنطقة الشرقية.
    وأضاف العطيشان: إن المواطن السعودي تعود من قيادته توسيع دائرة المكاسب الاجتماعية والاقتصادية، بحيث يَصُبُّ المزيد من "ثمارها" في أيدي كافة الفئات والشرائح الاجتماعية، مؤكدا أن "المليك المُفَدّى يشعر دائما بآمال وتطلعات أبنائه وبناته وإخوانه وأحفاده، ويسهر على راحتهم، ويرعى مصالحهم، ويحرص على مستقبلهم".
    وذكر أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين كان لها صدى كبير، تجاوز حدود الوطن إلى محيطنا الإقليمي والعربي، ولتقدم "نموذجا" و"قدوة" لكافة المجتمعات والشعوب في تلاحم القيادة مع شعبها، وحرص القيادة على تسخير إمكانات ومقدرات الوطن لتكون في خدمة المواطنين.
    وأوضح أن المبالغ الضخمة التي خصصها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، لكي تلَبّي مقاصد وأهداف الأوامر الملكية الكريمة (بما فيها تعديل سلم معاش الضمان الشهري، وصرف راتب شهرين لمستفيدي الضمان، وإعانة شهرين للمعاقين، ومكافأة شهرين للطلاب والطالبات داخل البلاد وخارجها، والإعفاء من الغرامات المالية، وتنفيذ خدمات الكهرباء والمياه، ودعم الأندية الأدبية والرياضية، وغيرها من القرارات) لا تعكس الأبعادَ الإقتصادية والتنموية فحسب، بل وتؤكّد استمرارَ النّهج  "الإنساني" الذي أسّسَ له القائد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود باني الدولة، في تلاحم مستمر ودائم مع المواطن السعودي، وطموحاته واحتياجاته وتطلعاته.
    وأضاف إن هذه الأوامر الملكية الأخيرة تثبت للعالم أجمع أن الملك سلمان لا يفصل بين ما يتعلّق بشئون "إدارة الدولة" ومتطلباتها وما يستدعيه التطور الإداري من ضرورات مواكبته لتطلعات المواطنين، مشيرا إلى ما تنطوي عليه هذه القرارات من سخاء يُسَخّرُ خيرات الوطن لرعاية مصالح الشعب، والإسهام المستمر في تطوير حياة المواطنين وتقدم الوطن ورؤية القيادة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية